1. ما هي مبادرة أحسِن؟
مبادرة أحسِن هي مشروع ريادي يهدف إلى تعليم وتدريب وتأهيل وتشغيل نزلاء المؤسسات الإصلاحية في الكويت، وذلك لتوفير فرص تعليمية وتدريبية تُمكنهم من الاندماج في المجتمع بنجاح بعد الإفراج عنهم.
2. ما هو الهدف الرئيسي لمبادرة أحسِن؟
الهدف الرئيسي هو تعزيز قدرات النزلاء من خلال التعليم والتدريب، مما يساعدهم على الحصول على وظائف بعد الإفراج عنهم ويقلل من احتمالية عودتهم إلى الجريمة، وبالتالي يساهم في بناء مجتمع أكثر أماناً واستقراراً.
3. من هم المستفيدون من مبادرة أحسِن؟
المستفيدون هم نزلاء المؤسسات الإصلاحية في الكويت الذين يرغبون في استكمال تعليمهم أو الحصول على تدريب مهني يساعدهم في حياتهم المستقبلية.
4. كيف يمكن للنزلاء الانضمام إلى البرامج التعليمية أو التدريبية التي تقدمها مبادرة أحسِن؟
يمكن للنزلاء الانضمام من خلال التسجيل في البرامج المتاحة داخل المؤسسات الإصلاحية، ويتم التنسيق بين إدارة السجن وإدارة المبادرة لتسهيل عملية التسجيل والمشاركة.
5. ما هي الفوائد المتوقعة من التعليم والتدريب للنزلاء؟
الفوائد تشمل تحسين فرص العمل بعد الإفراج، تعزيز الثقة بالنفس، تطوير المهارات الشخصية والمهنية، وتقليل معدل العود إلى السجن، مما يسهم في بناء حياة كريمة ومستقرة لهم.
6. ما هي الجهات التي تتعاون مع مبادرة أحسِن؟
تتعاون المبادرة مع عدة جهات منها الجهات التعليمية العامة والخاصة، جامعة الكويت، الجامعات والكليات الخاصة، المؤسسات الإصلاحية، جمعيات النفع العام، والجهات الثقافية والتعليمية.
7. هل يتم توفير دعم مالي للنزلاء المشاركين في البرامج التعليمية؟
بدلاً من الدعم المالي، توفر المبادرة الدعم عبر الرعايات والدعم العيني من خلال الشركاء والمتطوعين الذين يساهمون في تقديم الموارد التعليمية والتدريبية اللازمة.
8. كيف يمكن للجهات أو الأفراد المساهمة في مبادرة أحسِن؟
يمكن للجهات أو الأفراد المساهمة من خلال تقديم الرعايات، أو التطوع لتقديم التدريب والتعليم، أو التعاون في توفير فرص عمل للنزلاء بعد الإفراج عنهم. يمكن للمتطوعين المتخصصين في مجالات التعليم والتدريب، وأيضاً المهنيين مثل المحامين والمستشارين، المساهمة بخبراتهم ووقتهم لدعم المبادرة.
9. ما هي التحديات التي تواجه مبادرة أحسِن؟
التحديات تشمل تأمين التمويل المستدام، التغلب على العقبات الأمنية والإدارية داخل المؤسسات الإصلاحية، وتحفيز النزلاء على المشاركة والاستمرار في البرامج التعليمية، إضافة إلى ضمان التعاون الفعّال بين جميع الجهات المشاركة.
10.كيف يتم تقييم نجاح مبادرة أحسِن؟
يتم تقييم النجاح من خلال متابعة تقدم النزلاء في البرامج التعليمية، نسبة التوظيف بعد الإفراج، وانخفاض معدل العودة إلى الجريمة بين المشاركين في المبادرة، مما يعكس الأثر الإيجابي للمبادرة على الأفراد والمجتمع.
11.ما هي الخطوات المقبلة لتطوير مبادرة أحسِن؟
الخطوات المقبلة تشمل توسيع البرامج التعليمية لتشمل المزيد من النزلاء، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية والمهنية، وتأمين الرعايات والدعم العيني لضمان استمرارية المبادرة وتوسيع نطاق تأثيرها.
12.ما هي اللجان الأساسية لمبادرة أحسِن؟
تتكون مبادرة أحسِن من اربع أقسام وعدة لجان أساسية تشمل:
1. القسم التعليمي والتدريب
- لجنة التعليم: مسؤولة عن تصميم وتنفيذ البرامج التعليمية.
- لجنة التدريب والتأهيل: تركز على تقديم التدريب المهني والتقني للنزلاء.
2. القسم القانوني
- اللجنة القانونية: تقدم الاستشارات القانونية للنزلاء وتساعد في حل مشكلاتهم القانونية.
3. القسم الصحي
- لجنة الدعم النفسي: تقديم خدمات العلاج والفحص النفسي التخصصي بشكل دوري.
- لجنة الدعم الطبي: تحسين البيئة العلاجية وتوفير العلاجات والأدوية للنزلاء.
4. قسم الاجتماعي
- لجنة التشغيل والتوظيف: تعمل على توفير فرص عمل للنزلاء داخل المؤسسات الإصلاحية وبعد الإفراج عنهم.
- لجنة الدعم العيني والاجتماعي: تقدم الدعم العيني والاجتماعي للنزلاء لمساعدتهم على التكيف.
13.من هم المتطوعون وكيف يمكنهم التطوع؟
المتطوعون في مبادرة أحسِن هم أفراد متخصصون في مجالات التعليم، التدريب، الاستشارات القانونية، والدعم النفسي والاجتماعي. يمكنهم التطوع من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة أو التواصل مباشرة مع إدارة المبادرة. التطوع يتيح للأفراد فرصة للإسهام بشكل فعّال في تحسين حياة النزلاء والمساهمة في بناء مجتمع أكثر استقراراً وأماناً.
14.كيف يمكن للإعلام دعم مبادرة أحسِن؟
يمكن للإعلام دعم المبادرة من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح، ونشر المعلومات عن البرامج والفعاليات، وتوعية الجمهور بأهمية التعليم والتدريب للنزلاء. هذا الدعم الإعلامي يساعد في جذب المزيد من المتطوعين والرعايات، ويعزز من تأثير المبادرة.
15.كيف يمكن للشركات وجمعيات النفع العام الأخرى الاستفادة من مبادرة أحسِن؟
الشركات وجمعيات النفع العام يمكنها الاستفادة من المبادرة من خلال التعاون في تقديم الرعايات والدعم العيني، مما يعزز من صورتها المجتمعية ويساهم في بناء مجتمع أكثر أماناً واستقراراً. كما يمكن لهذه الجهات توفير فرص تدريب وتوظيف للنزلاء بعد الإفراج عنهم، مما يسهم في تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية للشركات والمساهمة في التنمية المستدامة.